اَلْحَمْدُ ِللهِ اَلْحَمْدُ ِللهِ اَلْذِّي هَدَانَا سُبُلَ السَّلاَمِ، وَاَفْهَمَنَا بِشَرِيْعَةِ النَّبِيِ الْكَرِيْمِ
اَشْهَدُ اَنْ لَا ِالَهَ اِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ ذُوْ الْجَلاَلِ وَالْاِكْرَامِ وَاَشْهَدُ اَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ اللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى اَلِهِ وَاَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِيْنَ بِاِحْسَانِ اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.
اَمَّا بَعْدُ. فَيَاآيُّهَا الاِخْوَانِ, اُوْصِيْكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ وَطَاعَتِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُوْنَ. قَالَ اللهُ تَعَالَى فِي الْقُرْاَنِ الْكَرِيْمِ اَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ يَاآيُّهَا الذِّيْنَ اَمَنُوْا اِتَّقُوْا اللهَ وَقُوْلُوْا قَوْلًا شَدِيْدًا، يُصْلِحْ لَكُمْ اَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوْبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُوْلُهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيْمًا. وَقَالَ تَعَالَى يَاآيُّهَا الْذِّيْنَ اَمَنُوْا اتَّقُوْا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوْتُنَّ اِلَّا وَاَنْتُمْ مُسْلِمُوْنَ صَدَقَ اللهُ الْعَظِيْمِ
بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي القُرْاَنِ الْعَظِيْمِ وَنَفَعَنِي وَاِيَّاكُمْ بِالْاَيَاتِ وَذِكْرِ الْحَكِيْمِ اِنَّهُ تَعَالَى جَوَّادٌ كَرِيْمٌ مَلِكٌ بَرٌّ رَؤُوْفٌ رَحِيْمٌ
Khutbah kedua
اَلْحَمْدُ ِللهِ عَلَى اِحْسَانِهِ وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِقِهِ وَامْتِنَانِهِ، اَشْهَدُ اَنْ لَا اِلَهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ وَاَشْهَدُ اَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ اَلدَّاعِى اِلَى رِضْوَانِهِ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى اَلِهِ وَاَصْحَابِهِ وَسَلِّم تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا
اَمَّا بَعْدُ فَيَاآيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوْا اللهَ فِيْمَا اَمَرَ وَانْتَهُوْا عَمَّا نَهَى وَاعْلَمُوْا اَنَّ اللهَ اَمَرَكُمْ بِاَمْرٍ بَدَاَ فِيْهِ بِنَفْسِهِ وَثَنَّى بِمَلاَئِكَتِهِ بِقُدْسِهِ، وَقَالَ تَعَالَى اِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِي يَاآيُّهَا الْذِيْنَ اَمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا, اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى اَلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى اَنْبِيَائِكَ وَرَسُلِكَ وَمَلاَئِكَةِ الْمُقَرَّبِيْنَ وَارْضَ اللّهُمَّ عَنِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِيْنَ اَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِي وَعَنْ بَقِيَّةِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ وَتَابِعِي التَّابِعِيْنَ لَهُمْ بِاِحْسَانِ اِلَى يَوْمِ الدِّيْنَ وَارْضَ عَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ اَلْاَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَاْلاَمْوَاتِ اَللَّهُمَّ اَعِزَّ الْاِسْلاَمَ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَاَذِلَّ الشِّرْكِ وَالْمُشْرِكِيْنَ وَانْصُرْ عِبَادَكَ الْمُوَحِّدِيَّةَ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَ الدِّيْنَ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَ عَلَى الْمُسْلِمِيْنَ وَدَمِّرْ اَعْدَاءَ الدِّيْنَ وَاعْلِ كَلِمَاتِكَ اِلَى يَوْمِ الدِّيْنَ، اللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنَّا البَلاَءَ وَالْوَبَاءَ وَالزَّلَزِلَ وَالْمِحَنَ وَسُوْءَ الْفِتْنَةِ وَالْمِحَنَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ عَنْ بَلَدِنَا اِنْدُوْنِيْسِيَا خَآصَّةً وَسَائِرِ الْبُلْدَانِ الْمُسْلِمِيْنَ عَآمَّةً يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ، رَبَّنَا آتِنِا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْاَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا ظَلَمْنَا اَنْفُسَنَا وَاِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُوْنَنَّ مِنَ الْخَاسِرِيْنَ،
عِبَادَ اللهِ, اِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِاْلعَدْلِ وَالْاِحْسَانِ وِإِيْتَاءِ ذِيْ الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْىِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ وَاذْكُرُوْا اللهَ العَظِيْمِ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوْهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ اَكْبَر. وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُوْنَ
0 Comments